من أجل ظروف عمل أفضل
أصبحت النقابات اليوم أكثر أهمية للعاملين أكثر من أي وقت مضى. بالرغم من تطوّر التكنولوجيا الذي يدخل ثورة في العديد من أنواع العمل، لا يزال العمال بحاجةإلى قوة موحدة تضمّهم جميعا لضيمنوا لأنفسهم فرصا فردية وكرامة وتقدما أكيدا.
ماذا يحدث عندما تستحق زيادة في راتبك ولا تأتيك في الوقت المناسب أو بكل بساطة لا يأخذ قرار فيها من قبل إدارتك؟ ماذا إذا كنت تحتاج إلى يوم عطلة لرعاية حالة طوارئ غير متوقعة -ماذا إن باع صاحب العمل المصرف الذي تعمل به، ماذا يحصل لو وضعت أطر جديدة للقيام بوظيفتك أو استحدثت ماكينات متطوّرة لتقوم بعملك مكانك؟
عادة ما يكون من المستحيل، ومن الصعب جداً أن يتعامل العامل كفرد مع صاحب العمل. صوت واحد ليس قويًا أو عالياً كفاية للتأثير على شركة كبيرة.
دور النقابات هنا يكمن بتوفير الصوت المسؤول والموحد الذي يمنح الملايين من أصحاب الأجور والمرتبات حقوقهم ويمنحم الحق بممارسة دورهم و المشاركة في الديمقراطية.
انضمام العمال في نقابات ديمقراطية لإسماع صوتهم وإعطاء آرائهم في حياتهم العملية ومستقبلهم يخولهم القيام بذلك بقوة وبطريقة لا يستطيعون فيها النجاح على صعيد الفرد. ففي التحاد قوة. نقاباتنا مترفعة عن الانجذابات السياسية وتطمح فقط بتحسين ظروف عمل زملائنا في القطاع المصرفي. أعضاؤنا منتخبون، أهدافنا محدّدة، إطار عملنا واضح وصريح ونختار القواعد التي نعمل بها تحت راية المصلحة العامة.